إن ذكرتني ...........ولم تبتسم لن أهنأ بعيشي أبداً
بداخلى طفلة وحيدة جداً خائفة جداً تبكي كثيراً دون دموع وتصرخ أكثر دون صوت بداخلى يـُتم.فقر.حرمان كل شيء يموت بحياته بداخلى سخرية تراقب الناس من آن لـ آخر .. صمت مؤلم! صندوق يشبه القبر أخبئ فيه قصاصات " ضحكي , مرحي وبعض من ابتساماتي الطاهرة.... لا شيئ يمنحنى الامان
هــــى:
تشعر بالسلام والامن معه,شعرت بدفء لم تعرفه من قبل وبرغبه جسورة لان تزداد منه اقترابا وذراعها تطوقانه ولكنها دائما ماكانت تقاوم هذا الشعور خائفه من يقرأ هذا فى عينها,كانت مستعدة لفعل اى شيء حتى تكون بجواره فى مغامراته فأدعت المرض وخرجت خفيه ليلا ,وجدت السعادة والحياه التى دائما ما تمنت ان تجدها ,فسيكونان معا يصنعان عالمهما حيث لاشيء فيه مهم الا الاشياء التى يستطيع كل منهما ان يمنحها للاخر-اى الجمال والسلام والسكوت .
احبته بجنون دونما سبب حتى انه لم يخبرها شيء عن نفسه حبا لو توقفت لتفكر فيه بهدوء لكواها بحراره الشعور بالمهانه,
كانت دائما ماتسال نفسها اذا ما كانت كل النساء عندما يقعن فى الحب يشعرن بأنفسهن وقد تنازعهن اتجاهين مختلفين بين الرغبه فى طرح كل تواضع جانبا والاعتراف بكل شيء وبين تصميم بالاحتفاظ بالحب خفيا الى الابد......
هــــو:
اثار فضولها واشعل الحماسه بداخلها لكى تشاركه مغامراته ,بدأت علاقتهما برهان طريف –هل ستتحمل خطر المغامرة معه هل ستشعر بالالم والخوف والبرد...؟-يجد متعه فى اثارة غضبها واستفزاز الطفله الموجودة داخلها ,
دائما ماكن يسألها هل تشعرين بالسعادة ويطلب منها الابتسام .
كل منهما يتحدث الى الاخر دون كلمات
محمد ابراهيم ابو سنه